--------------------------------------------------------------------------------
يقول الله تعالى في محكم كتابه العظيم في سورة المنافقين:
بسم الله الرحمن الرحيم
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ
صدق الله العلي العظيم.
لماذا لم يلتفت أبا بكر لهذه الآية؟؟؟
لماذا حرم آل البيت عليه السلام مصدر قوتهم؟؟؟
ألا يعني هذا السؤال لكم شيئا؟؟؟
__________________
لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
ماطلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على خير منه
من وزن إيمانه بإيمان الأمه...فرجحت كفة إيمانه
لم يشرب خمر قط...لا في جاهليه ولا في اسلام
ولم يسجد لصنم قط ولا تعامل بربا قط
ولم يؤثر عنه كذب قط
كان شبيهاُ برسول الله صلى الله عليه وسلم ..وأنعم به من شبة
انه أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه ولعن من أبغضة وعاداة
انه صاحب السياسات الكبرى وصاحب اكبر القرارات الأسلامية
جمع أموالة وصفى تجاراته وكان من اكثر قريش تجارة وأنطلق يشري الأرقاء ويعتقهم لوجه الله
لايريد منهم جزاء او شكوراُ
كل ذلك حماية لدينهم لكي لا يفتنون فيه
فينفق من امواله 40 ألف درهم في سبيل الله ليحقق الشعور بالجسد الواحد والبناء الواحد والأمة الواحدة
يسمع بلال تحت وطأة التعذيب يقول أحد أحد قد هانت عليه نفسه في الله وهان على قومة فصارو يطوفون به في شعاب مكه وهوا يقول أحد أحد
فيذهب أبو بكر إلى أمية فيقول : أتبيعني بلال..فيقول: أبيعه لا خير فيه..
يقول أمية لأبي بكر : لو أبيت فيه إلا أوقيه واحدة لبعتك إياه لاخير فيه
فيرد أبو بكر رضي الله عنه وارضاه وقد علم شأن بلال: والله لو ابيت إلا 100 أوقية ذهب لأعطيتك
فيعتق أبو بكر بلال وعامر وكثير من الصحابه الذين كانو عبيداُ حينها..(أعتق الله وجهه من النار وبيض الله وجهه يوم تسوّد وجوة) ويأتي أبو أبي بكر ..شيخ كبير مازال حينها على دين قومة فيقول:
أما وقد أبيت إلا أن تضيع مالك ..فهل أنفقته على رجال أشداء جلداء ينفعوك ويمنعونك وقت الشدائد !!
فيقول أبو بكر..:
يا أبتي أنما أريد ماأريد
وماذا يريد أبو بكر
؟؟؟
أيريد السمعه والرياء والشهرة ؟
والله لو أرادها لوضعها في الاشراف والكبار بمقايسهم..لكنه يريد وجه الله والدار الآخرة
وشتان مابين طالب الدنيا وطالب الآخرة
ويأتي المنافقون...ونراهم كثيراُ في زماننا الحالي..ليشينو عمل المسلمين فيقول قائلهم إنما أعتق ابوبكر بلال ليد كانت لبلال عنده ( يقصد لمعروف كان لبلال على ابو بكر )
أبو بكر ليس في حياته متسع لمجادلة أصحاب مثل هذا الفكر المظل وهذه النظرات القاصرة والخاسرة
فتتنزل الآيات من رب العزة والجلال لترد على هؤلاء ومن على شاكلتهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )
أي متاع يساوي ولسوف يرضى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي زخرف يساوي ولسوف يرضى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي دنيا تساوي ولسوف يرضى
لدنيا ومتاعها وزخرفها ولذائذها ومدنيتها بحذافيرها لا ولن تساوي ولسوف يرضى
ولسوف هي للمستقبل....وقد قالها من عنده علم الغيب.....فهل علم بذلك بعض الفئات على الرد على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أم انهم لم يرضوا بالقرآن نفسة
؟؟؟؟؟؟
من الذي وعدة بالرضى
!!
إنه ارحم الراحمين وأكرم الأكرمين وديان يوم الدين وجامع الناس ليوم لاريب فيه
ولسوف يرضى في يوم يقل فيه من يرضى
فيرضى في يوم يكثر فيه الفزع..فالاولى لهذة الفئة أن تفزع بحياتها الآن
نقول لهم
اسكتوووووو هذا ابو بكر رضي الله عنه وأرضاه
هذا ثاني أثنين رضي الله عنه وأرضاه
هذا ذو شيبة المسلمين رضي الله عنه وأرضاه
إن غضب.... غضب لغضبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب الله عز وجل لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم
.................................................. ............
ماذا يقول الفاحشون ماذا يقول اللعانون ماذا يقول الطعانون ماذا يقول المغتابون ماذا يقول النمامون ماذا يقول الوالغون في اعراض المسلمين عامه وإن كان هذا منكراُ ...بل الوالغون في اعراض المسلمين خاصه..وأعني العلماء ثم يدعون انهم على منهج ابي بكر رضي الله عنه وارضاه وسلف المؤمنين
وكل يدعي وصل بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك
رويداُ على علمائنا ورفقاُ بورثه الأنبياء وحسن ظن بالعلماء ومعرفه لحق العلماء واحتراماُ وتوقيراُ للعلماء
أقلو عليهم لا أباُ لأبيكم من اللوم أو سدوالمكان الذي سدو
++فهل انتم تاركين لي صاحبي++
شوترن لكم
__________________
انا الملعون ... انا الميت ... انا المعاناة ... براس ميت
فاذكر عظامك إذا اصبحت ناخرة
وإذا رأيت زخرف الدنيا
فقل
ياربي ان العيش...عيش الآخرة