السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعرف الى اى مدى يحبنا الله سبحانة
اخي , اختي....
هل تعرف الى اي مدى يحبنا الله سبحانه ؟؟
روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه أنه قال : ((يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب ولا أبالي ، فاستغفروني أغفر لكم)) .
وفي حديث قدسي آخر : ((وعزتي وجلالي إن أتاني عبدي ليلاً قبلته ، وإن أتاني نهاراً قبلته ، وإن تقرب مني شبراً ، تقربت منه ذراعاً ، وإن تقرب مني ذراعاً ، تقربت منه باعاً وإن مشى إلي ، هرولت إليه ، وإن استغفرني غفرت له ، وإن استقالني أقلته ، وإن تاب إلي تبت عليه ، من أقبل علي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد ، ومن أراد مرادي أردت ما يريد ، أهل ذكري أهل مودتي ، أهل شكري أهل زيادتي ، أهل طاعتي أهل كرامتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ؛ فإني أحب التوابين وأحب المتطهرين ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، أشكر اليسير من العمل ، وأغفر الكثير من الزلل ، رحمتي سبقت غضبي وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأنا أرحم بعبدي من الأم بولدها...)) .
ويقول الله في الحديث القدسي " عبدي ، لا تعجز منك الدعاء وعلي الإجابة ، منك الاستغفار وعلي المغفرة ، منك التوبة وعلي القبول ، من أحبنا أحببناه ، ومن عصانا أمهلناه ، ومن رجع إلينا قبلناه "
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى ، و أنا معه إذا ذكرنى ، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، و إن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منه ، و إن تقرب إلىّ بشبر تقربت إليه ذراعا" ، و إن تقرب إلىّ ذراعا" تقربت إليه باعا" ، و إن أتانى يمشى أتيت إليه هرولة " رواه أحمد و البخارى و مسلم و الترمذى و النسائى و ابن ماجة عن أبى هريرة رضى الله عنه
ارايت الى اي مدى يحبك ربك
قبلنا الله واياكم وغفر لنا جميع ذنوبنا .... امين