حسم الرئيس حسنى مبارك قضية رفع سن التقاعد لرجال القضاء، برفض المد للقيادات ورؤساء الهيئات القضائية الحاليين إلى أكثر من ٧٠ سنة، فى القضاء العادى «مجلس القضاء الأعلى، ومحكمة النقض، ومحاكم الاستئناف»، ومجلس الدولة، والمحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى هيئتى النيابة الإدارية وقضايا الدولة.
كشف خطاب سرى مرسل من رئاسة الجمهورية، أمس، إلى مجلس الدولة عن توجه القيادة السياسية لعدم مد سن التقاعد، حيث تضمن الخطاب ترشيح الرئيس مبارك للمستشار محمد الحسينى رئيساً لمجلس الدولة، باعتباره أقدم المستشارين، خلفاً للمستشار نبيل ميرهم، الرئيس الحالى، المنتهية خدمته فى ٦ يوليو المقبل، ويشغل الحسينى حالياً منصب النائب الأول لرئيس المجلس، وتحدد يوم ٢٦ يونيو الجارى موعداً للجمعية العمومية لمستشارى المجلس، تمهيداً لإصدار قرار جمهورى بتعيينه.
وبعد خروج عدد من قيادات المجلس الخاص للمعاش، فمتوقع تشكيله كالتالى: المستشار محمد عبدالغنى نائباً أول، والمستشار عادل فرغلى رئيساً للجمعية العمومية للفتوى والتشريع، والمستشار د. محمد عطية رئيساً لمحاكم القضاء الإدارى، بالإضافة إلى المستشار كمال اللمعى رئيساً لقسم التشريع، والمستشار محمد عزت رئيساً لهيئة المفوضين، والمستشار عبدالله أبوالعز المرجح رئاسته أما لدائرة بالمحكمة الإدارية العليا، أو رئاسة المحاكم الإدارية والتأديبية.
وبالنسبة للقضاء العادى، فسيخرج إلى التقاعد المستشار مقبل شاكر، رئيس محكمة النقض. رئيس مجلس القضاء الأعلى، ويتولى بدلاً منه المستشار عادل عبدالحميد، كما سيتقاعد المستشار صلاح البرجى، النائب الأول لرئيس النقض، ويتولى بدلاً منه المستشار سرى صيام، لينضم لمجلس القضاء، كما يشغل المستشار كمال نافع، نائباً ثانياً لرئيس النقض وعضوية مجلس القضاء.
كما يخرج من القضاء المستشار عادل زكى أندراوس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، عضو مجلس القضاء، ويخلفه المستشار انتصار نسيم، كما يتولى المستشار أبوبكر الهلالى، الرئيس الحالى لمحكمة استئناف المنصورة، رئيس مجلس الصلاحية، منصب رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، لينضم لمجلس القضاء، بدلاً من المستشار حسن سليمان، كما يتقاعد المستشار محمد غيتة، رئيس محكمة طنطا، ويتولى بدلاً منه المستشار إسماعيل حمدى.
أما بالنسبة للمحكمة الدستورية العليا، فسيتقاعد من رئاستها المستشار ماهر عبدالواحد، وتتوقع مصادر مطلعة أن يشغل رئاستها واحد من المستشارين سرى صيام أو أبوبكر الهلالى.