السلام عليكم و رحماته تعالى و بركاته.
وددت اليوم ان اطرح موضوعا طالما وددت ان اناقشه معكم,الا و هو طرح العقل والقلب
الصراع الدائر بينهما طيلة الحياة
لمن القياد؟؟؟؟؟
لمن الغلبة؟؟؟؟؟؟
لماذا يحصل هذا التناقض؟؟؟؟
كيف نبدأ في مرحلة الحل؟؟؟؟؟؟
[size=21]احيانا بيكون الانسان مقتنعا بشيء معين.,
لكنه لا يستطيع عمل ذلك الشيء
ربما لمخالفة الفعل هوى نفسه او
ربما يكون العقل مقتنعا بداك الشيئ,
ولكن القلب والنفس يريدان شيئا اخر
كمثال....
انسان مدخن
عقله يعلم ان التدخين مضر وحرام الى اخره.....
الى هنا العقل مقتنع
لكنه ربما يخالف هوى نفسه وقلبه
فنفسه تقول له غيرك كثير مدخن
وعايش
وليس مصابا باي مرض
ثم التدخين هو وسيلة لاخراج و تفريغ و تنفيس الزهق ان صح القول الدي بداخلك,يعني هو من عقله مقتنع لكن نفسه وقلبه تقيد تنفيذ الامتناع
وذلك قياسا علي اي شيء
مثلا الانسان تارك الصلاه
هو من عقله مقتنع تمام الاقتناع باهميه الصلاه وفرضيتها
وثوابها ونفعها
وانه بدونها ضائع في الحياه
ولكن النفس تودد له
وتقول له العمر الطويل
لكان شاء الله,و سوف ....و سوف....تصلي ان شاء الله....
طيب صلي لما تحصل على عمل
لما تكبر
لما تتجوز
لتكون مقتنعا او لتحصل على الخشوع...
او البسي الحجاب...
لا ما زلت ادرس...
لما اكبر...
لما احصل على خطيب...
و...القائمة طويلة...
وغيرها
انها معركه بين عقل الانسان والنفس والقلب والشيطان
فلمن الغلبة...؟؟؟ ولم التسويف في امورنا ؟و لم نقول ما لا نفعل؟؟لم لا نطبق ما نقتنع به و نومن به؟
[/size]